الأملُ ليسَ ضوءًا بعيدًا نلهثُ خلفه، بل جذوةٌ خفيّة فينا، كلّما عصفت بنا العواصف اشتعلتْ أكثر. هو اليدُ التي تُعيد ترتيب شظايا القلب، وتحوّلها سلّمًا نصعد به نحو غدٍ يليق بنا.
فلأملُ ليسَ وعدًا مؤجلًا ولا صورةً على جدارِ الغد، بل هو القرارُ السريّ الذي نتّخذه في أعمق هزائمنا: أن نبتسم، وكأننا انتصرنا.
بقلمي. انا. من الجزائر
لمسة روح. 𝓡𝓸𝓱 𝓐𝓵𝓱𝓪𝔂𝓪𝓽

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق